يحيى الكندري

يحيى الكندري

الخميس، 13 يناير 2022

التاجر الكويتي يوسف البدر (ت1297هـ=1880م) يُدَوِّنُ عن التاجر الحلبي أبي عيسى خلف المجدمي (كان حيّاً 1282هـ=1865م) صفة الرحالة البريطاني وليم جيفورد بالجريف (ت1306هـ=1888م) وخط سير رحلته

 

تمهيد:

دارت حول رحلة وليم جيفورد بالجريف آراء كثيرة أطلقها معاصروه، وتوارثها الباحثون في تاريخ الخليج حتى اليوم، بين ناقد ومحلل ومستدل، ولا تزال هذه المسألة محل جدل، ويفترض البعض أن بالجريف كان يعاني من المبالغة، وربما كان ينقل الأخبار عن غيره دون أن يسندها لهؤلاء الرواة، إلى آخر تلك التوقعات، ويذهب بعضهم بعيداً فيزعم أنه لم يرحل إلى جزيرة العرب أبداً، إلى آخر تلكم الآراء، وقد وقفتُ على وصف دقيق للرحالة بالجريف أنشأه التاجر الكويتي يوسف بن عبدالمحسن البدر نقلاً عن تاجر حلبي، اسمه : خلف المجدمي، وكنيته أبو عيسى، كان حيّاً عام (1282هـ=1865م) وقد دون يوسف البدر هذه الأوصاف عن أبي عيسى جواباً لسؤال ورده من جيمس تشارلز إداورد، القائم بأعمال المقيم السياسي في يوم (28/رجب/1282هـ)، وأرسل يوسف البدر الرسالة من الكويت إلى بوشهر في (29/رجب/1282هـ)، الموافق (18/نوفمبر/1865م)، وهو ذات العام الذي أصدر فيه بالجريف كتابه المتضمن لأنباء رحلته، وتحوي الرسالة وصفاً دقيقاً لشكل بالجريف، وصفته الـخَلْقيَّة، وبعض طبائعه وخلائقه، وتصفه بحسن الخلق، وأنه أخبر أبا عيسى بأن طبيب أصله من زحلة اللبنانية، ثم تصف لنا الرسالة طرفاً من خط سير رحلة بالجريف عبر حديث التاجر الجوَّاب أبي عيسى المجدمي الحلبي، وأبو عيسى المذكور في الرسالة هو الذي ذكره بالجريف مراراً في رحلته المنشورة، عند خبر ارتحاله من بريدة إلى الرياض، وهو أحد الذين تعاطوا تجارة الخيل وتصديرها إلى الهند، وربما يكون هذا هو سبب الصلة التي تجمعه بيوسف البدر[1]، كما تثبت لنا هذه الرسالة مدى سعة علاقات يوسف البدر التجارية، ولعل هذه الرسالة من أهم النصوص المحلية الأصلية التي تحمل انطباعات تجار وسكان الجزيرة العربية عن الرحالة الأوروبيين المتخفين، وهي تصوّر لنا مدى إتقان أولئك الرحالة للتخفي، كما تبين لنا الرسالة مدى العلاقة القوية التي كانت تجمع يوسف البدر برجال المقيمية البريطانية في بوشهر والتجار الجوابين في المنطقة، وسأورد في هذا المقال نصّ الرسالة، مع تعريف موجز ببالجريف، ويوسف البدر، وأبي عيسى الحلبي.

غلاف النشرة الأولى من رحلة بالجريف


وليم جيفورد بالجريف:

وليم جيفورد بالجريف (William Gifford Palgrave)، رحالة ومستكشف بريطاني، ولد عام (1241هـ=1826م)، وتوفي عام (1306هـ=1888م)، وهو من أسرة يهودية الأصل، تخرج من جامعة أكسفورد، وقصد الهند ملتحقاً بالجيش البريطاني عام (1847م)، ثم تركه بعد مدة قصيرة، وتعلم العربية في بيروت، وزار القاهرة، ثم عاد إلى الشام، ومنها انطلق في رحلته إلى منطقة الخليج التي بدأت عام (1278هـ=1861م)، وأصدر في لندن عام (1281هـ=1865م) عن رحلته كتاباً أسماه (مذكرات رحلة عام في وسط شبه الجزيرة العربية وشرقها)، ويقع في مجلدين، وقد استهل كتابه ببيت عربيٍّ لابن الفارض وضعهُ في صفحة الغلاف، في إشارة إلى تأثره بالثقافة العربية:

فلا عبثٌ والخلقُ لم يُـخْلَقوا سُدًى * وإنْ لم تكن أفعالُهُم بالسَّديدَةِ

وبالجريف معجبٌ على حدّ قوله بالشاعر شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي الشهير بابن الفارض (ت632هـ=1235م)، وكان يطالع (ديوانه) في رحلته، وعنه يقول عند ذكر ماجرياته في بريدة منتظراً قدوم القوافل: "كنت أجلس وحدي حزيناً في القهوة، أحاول تزجية وقت فراغي بقراءة (ديوان ابن الفارض) الفريد، رفيقي المفضّل أثناء السفر"[2].

 


وليم جيفورد بالجريف


وكان بالجريف متخفياً في رحلته، فسمَّى نفسه: سليم أبو محمد إلياس، وادَّعى أنه طبيب، أما رفيق رحلته جريجوري، فقد ادَّعى أن اسمه: بركات الشامي، وأظهر أنه يعمل مساعداً للطبيب سليم[3]، وقد شاب رحلته هذه الكثير من الجدل، حول مصداقية حديثه، وحقيقة مشاهدته لتدويناته، حتى من الرحالة الغربيين أنفسهم، وعلى سبيل المثل نجد نقداً وتعليقاً حول رحلته لدى النبيلة البريطانية آن بلنت، والآثاري الفرنسي شارل هوبير، اللذان يصدقانه ويستشهدان به أحياناً[4]، ويغلطانه ويبينان وجه الانتقاد عبر مشاهداتهما أحايين أخرى[5]، كما كانت أوهام وأغاليط بالجريف التي أطلقها في محاضرة بالجمعية التاريخية في لندن أحد الأسباب التي دعت لويس بيلي المقيم السياسي في الخليج إلى القيام برحلته المشهورة[6]، وقد تتبع بيلي أحاديث بالجريف في عمان ونجد والكويت وشرق الجزيرة، وبعث رسائل كثيرة في سبيل التحقق من كلامه، وهي مودعة في الأرشيف البريطاني[7]، وأحيل من يريد الاستزادة حول بالجريف ورحلته إلى ما سطره المؤرخ الجليل د. عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم حفظه الله تحت عنوان "بالجريف في ألف ليلة وليلتين" وهو أحد فصول كتابه النفيس (روايات غربية عن رحلات في شبه الجزيرة العربية)[8].

 

بالجريف بالزي الشامي واللحية الشقراء كما تصفه رسالة البدر

 

يوسف بن عبدالمحسن البدر:

هو "يوسف بن عبدالمحسن بن عثمان بن يوسف، البدر، البدري، الوائلي"، كما يقول المؤرخ عثمان ابن بشر (ت1290هـ)[9]، أشهر تجار الخيل الكويتيين، وأحد المحسنين المعروفين، جاء ذكره مراراً في كتاب (أصول الخيل العربية) الذي حرره علي أفندي الدرويش، وكان تصنيفه وجمعه بأمر عباس حلمي باشا الأول، ثالث ولاة مصر من أسرة محمد علي باشا، كما التقاهُ وزارَ بيته بالكويت ومربطه بالجهراء لويس بيلي المقيم السياسي في الخليج عام (1863م)[10]، وبلغت ثروة يوسف البدر (120000) مئة وعشرين ريال فضة، وكانت ثروته عند وفاته (60000) ستين ألف ريال، وله مآثر حسنة في البذل ومدّ الموائد زمن المجاعة والطاعون، كانت وفاته رحمه الله عام (1297هـ=1880م)[11]. وأحيل من أراد التوسع حول أسرة البدر وبيتهم إلى كتاب الأخ الكريم قيس سعود البدر: (بيت البدر نجمٌ أضاء سماء الكويت)[12].

أبو عيسى خلف المجدمي الحلبي:

أبو عيسى هو جَمَّال رافق القافلة التي مضت بالبريطاني بالجريف من مدينة بريدة إلى مدينة الرياض، واستمر بمرافقة بالجريف في تنقلاته بين القصيم ونجد والأحساء، ولحق به في البحرين، ولقيه في بوشهر وبالجريف عائد من مسقط، واسمه: خلف[13]، وقد ذكره بالجريف في رحلته، ويبدو أنه تاجرٌ جوَّاب من حلب تنقل بين بوشهر البصرة والشام والحجاز والقصيم ونجد والأحساء والكويت، وتعاطى تجارة الخيل، وصدّر بعضها إلى الهند، وربما يكون هذا هو سبب صلته بيوسف البدر، وقد رآه بالجريف ومرافقه في قهوة ببريدة، في هيئة الرئيس، وقال عنه: "كان من الواضح أن ذلك السيد هو زعيم الجماعة"[14]، "وجه أنيق بشكل ملحوظ، من نوعية من الواضح أنها لا تنتمي إلى الجزيرة العربية، وشعر طويل متموج يصل إلى ما دون الكتفين، وثوب خارجي من الحرير الفخم، مغبر إلى حد ما بسبب الأسفار، وغترته زاهية الألوان، مصنوعة في سوريا، يضعها فوق رأسه، وسلوكٌ وملامح تنمّ عن درجة من التعليم يفوق أقرانه المعتادين من الطبقة نفسها، والذين يمتهنون المهنة نفسها أيضاً: جَمَّال"[15]، ثم يقول بأنه حيَّاهم على "الطريقة الدمشقية أو الحلبية" فأدركوا أنه من بلاد الشام، ثم يحدد بالجريف موطن أبي عيسى وقومه فيقول: "أبو عيسى، إن جاز لي أن أسميه بهذا الاسم الذي اشتهر به في هذه البلاد، رغم أنه له اسم وكنية أخرى في بلاده، مواطنٌ من حلب، وابن واحد من المشهورين في تلك المدينة"[16]، "وهو بدوي بحكم سلالته النسبيَّة نظراً لأن جدَّه ينتمي إلى المجادمة Mejadimah"[17]، ويطيل بالجريف في التعريف بما وقع لأسرة أبي عيسى من نكبات على يد الأتراك ثم يقول: "بدأ أبو عيسى أعماله التجارية كوسيط جوال بين حلب وبغداد"[18]، "وبعد أن جمع مالاً وفيراً قرر أن يجرّب حظه في تجارة الخيول الهندية في منظقة الخليج"[19]، وقد انتقل أبو عيسى بكل ما يملك إلى مدينة البصرة "التي أبحر منها إلى الكويت، التي سافر منها عن طريق البر إلى الأحساء، وفي الأحساء جمع أبو عيسى عدداً كبيراً من الخيول للسوق الهندية، وأبحر بهذه الخيول من البحرين على إحدى السفن المتجهة إلى بومباي"[20]، "لكن آمال أبي عيسى في الثروة والنماء تحطمت في مهدها بسبب الكوارث التي غالباً ما تصيب هذا النوع من التجارة"[21]، ووصف بالجريف تسامح أبي عيسى مع مختلف أصحاب الملل والنحل المفترقة، وذكر أن أخلاقه الحسنة أكسبته سمعة طيبة بين مختلف طوائف الحجاج[22]، وأنه كان كريماً متلافاً، عظيم البذل لشيوخ القبائل والرؤساء المحليين، وأن موقد قهوته لم يكن ينطفي وأن عشاءه مرهون بإشارة أي جار من جيرانه، وأنه كان "ينفق كل ما يجمعه على أصدقاءه، ولم يكن ما يجمعه بالشيء القليل"[23]. وإن انطباعات بلجريف الحسنة عن أبي عيسى لتوحي بطيب معشره وحسن معاملاته لبالجريف المتخفي في ثوب الطبيب السوري.

 

خريطة سير رحلة بالجريف

 

نص الرسالة:

"بسم الله الرحمن الرحيم

إلى جناب عالي الجناب، محبنا وصديقنا الأعز الأفخم، مستر جيمس، قائم مقام باليوز، سلمه الله تعالى وأبقاه، وحرسه وحماه، ومن المكاره نجَّاه، آمين.

وفي أبرك الساعات وردنا عزيز كتابك، فأَسَرَّنا غاية ونهاية، حيثه أخبر عن طيبك، وصحة حالك، والكتاب وصلنا في (28 رجب)، والخط الذي إلى خلف ها هو واصلك في طيّه.

ما اجتمعنا له غير خافيك، سَيَّرْنا عليه في مكانه، واستطردنا معه بالجواب، وصار يحكي بالحكمة[24]، وقلنا: الله أعلم تحفظتها من السوَّاح الذي كانوا معك.

قال: أي سوَّاح؟ قلنا: من ثلاث سنين كانوا معك، قال: نعم، ذكرتني إياهم.

وقلنا: وين اتفقت بهم؟ قال سنة (78) في (5) شهر صفر[25]، جينا إلى بريدة من بلدان القصيم، وكان مجيئنا من المدينة، ومعنا حُجَّاج، ورأيت اثنين في بريدة، واحد لحيته شقراء، وعينه زرقاء، والثاني لحيته سوداء، والعين سوداء، وقالوا: نبي نكريك[26]، نمشي معك، وأكريتهم بشيء معلوم، وركّبتهم، وجينا إلى الرياض، وأقمنا في الرياض سبعين يوم، وهم يداوون أهل الرياض، ودواهم نافع، واسْتَحَبّوا لهم أهل الرياض، مِنْ سبب[27] الحكمة، ومن بعد سبعين اليوم إقامتنا في الرياض جيت الحساء[28]، وهم ويّاي[29]، وطلبوا مني الرخصة يروحون القطيف، وأقاموا في القطيف ست أيام، وعبروا إلى جزيرة البحرين، وأنا من الحساء جيت البحرين، واتقفت بهم، وأقمت معهم أيام قلائل، واحد منهم أبو لحية الشقراء[30] عَبَر إلى مسكت[31]، والثاني عَبَر البصرة يريد بغداد[32]، وأول شوال سنة (78)[33] كنت في أبو شهر أنا يا خلف[34]، ولِفى علينا أبو لحية شقراء الذي كان في مسكت، وأقام في أبو شهر يومين، واتفقت له مركب دخان[35] يبي[36] البصرة، وركب فيه وهو أتلى خبره[37].

وسألته: عن بلده؟ وقال: زحلتا[38] بين الشام وبيروت، لكن يقول: أبو لحية الشقراء[39] كثير كامل، أكمل من رفيقه، وهم يداوون في الرياض، ولا يطلبون أجرة، وإن عطاهم المداوى[40] شيء من نفسه خذوه، وإمّا[41] عطاهم ما سألوه.

وكثير يحكي عنهم بالزين، وهذا زبدة حكي خلف[42]، دوم محروس. في 29 رجب 1282. 

وكان مجيء السوَّاح إلى بريدة من جبل شمَّر، من ابن رشيد، ومن قبل ما سألتهم لا أدري، من الشام أو من مكة، وبلدهم يقولون: زحلة، بين الشام وبيروت.

محبك

يوسف بن بدر"

 

 


رسالة يوسف البدر إلى السيد جيمس تشارلز إداورد القائم بأعمال المقيم السياسي 1282هـ=1865م

الأرشيف البريطاني Mss Eur F126/61







[1] - وليام جيفورد بالجريف، وسط الجزيرة العربية وشرقها 1862-1863، ترجمة: د. صبري محمد حسن، ج.1 (مصر: المجلس الأعلى للثقافة، 2001م): 334.

[2] - وليام جيفورد بالجريف، وسط الجزيرة العربية وشرقها، ج.1: 332.

[3] - عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم، روايات غربية عن رحلات في الجزيرة العربية، ج.2 (بيروت: دار الساقي، 2013م): 100-105.

[4] - آن بلنت، حجٌّ إلى نجد، ترجمة: أحمد إيبش (أبوظبي: هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، 1434هـ=2013م): 140، 159، 164، 185. شارل هوبير، رحلة في الجزيرة العربية الوسطى، ترجمة: إليسار سعادة (بيروت: دار كتب، 2003م): 27.

[5] - آن بلنت، حجٌّ إلى نجد: 221. شارل هوبير، رحلة في الجزيرة العربية الوسطى: 35-36.

[6] - عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم، روايات غربية عن رحلات في الجزيرة العربية، ج.2: 229.

[7] - طالع مثلاً: Mss Eur F126/61. 

[8] - عبدالعزيز عبدالغني إبراهيم، روايات غربية عن رحلات في الجزيرة العربية، ج.2: 105-225.

[9] - عثمان ابن بشر، رسالة في مناقب الشيخ يوسف البدر، مخطوط.

[10] - أد. عبدالله يوسف الغنيم، وثائق من تاريخ الخيول العربية الأصيلة في الكويت (الكويت: مركز البحوث والدراسات الكويتية، 2016م): 19-33. د. فيصل عادل الوزان، اقتصاد الخليج العربي في ستينيات القرن التاسع عشر دراسة لوثائق أحمد المنشي (الكويت: مركز البحوث والدراسات الكويتية، 2019م): 66، 92، 94.

[11] - يوسف بن عيسى القناعي، صفحات من تاريخ الكويت (القاهرة: دار سعد، 1365هـ=1946م): 68.

[12] - قيس سعود البدر، بيت البدر نجمٌ أضاء سماء الكويت (الكويت: د.ن، 2001م).

[13] - نفلت بذلك رسالة يوسف البدر، وهي من فوائدها المهمة.

[14] - وليام جيفورد بالجريف، وسط الجزيرة العربية وشرقها، ج.1: 333.

[15] - وليام جيفورد بالجريف، وسط الجزيرة العربية وشرقها، ج.1: 333.

[16] - وليام جيفورد بالجريف، وسط الجزيرة العربية وشرقها، ج.1: 333.

[17] - وليام جيفورد بالجريف، وسط الجزيرة العربية وشرقها، ج.1: 333.

[18] - وليام جيفورد بالجريف، وسط الجزيرة العربية وشرقها، ج.1: 334.

[19] - وليام جيفورد بالجريف، وسط الجزيرة العربية وشرقها، ج.1: 334.

[20] - وليام جيفورد بالجريف، وسط الجزيرة العربية وشرقها، ج.1: 334.

[21] - وليام جيفورد بالجريف، وسط الجزيرة العربية وشرقها، ج.1: 335.

[22] - وليام جيفورد بالجريف، وسط الجزيرة العربية وشرقها، ج.1: 336.

[23] - وليام جيفورد بالجريف، وسط الجزيرة العربية وشرقها، ج.1: 337.

[24] - أي: الطب.

[25] - (5/صفر/1278هـ) يوافق (12/أغسطس/1861م).

[26] - أي: نستأجرك، وهي من الكراء، وهو المبلغ المدفوع مقابل الاستئجار.

[27] - أي: بسبب.

[28] - أي: الأحساء.

[29] - أي: وهم معي.

[30] - المقصود هنا هو بلجريف.

[31] - أي: مسقط.

[32] - المقصود هنا هو جريجوري.

[33] - (شوال/1278هـ) يوافق (أبريل/1862م).

[34] - هذه إشارة مهمة توضح اسم التاجر أبي عيسى الحلبي.

[35] - أي: سفينة بخارية.

[36] - أي: يريد.

[37] - أي: آخر خبره.

[38] - أي: زحلة.

[39] - يقصد بلجريف.

[40] - أي: المريض.

[41] - أي: وإن ما.

[42] - أي: مفيد وملخص كلام خلف، وهنا إشارة ثانية لاسم التاجر أبي عيسى الحلبي.